
هل انتفعت بهذه الإجابة؟ لا نعم المصدر: الإسلام سؤال وجواب أضف تعليقا موضوعات ذات صلة هل الأفضل للحامل الصيام أم الفطر؟ حكم صيام الحامل التي تتضرر بالصوم الأفضل للحامل والمرضع أن تفطر إذا وجدت مشقة من الصيام فطر الحامل والمرضع هل يقطع التتابع في صيام الكفارة ؟
القول الثاني: قال المالكيّة، والحنابلة بأنّ المرأة لا تفطر بدخول شيءٍ من الأدوية والتحاميل؛ استدلالاً بأنّ ما يُفطر من الفرج منحصرٌ في الجِماع فقط، ولا يُفطر أيضاً إلّا ما يصل إلى المعدة.
قَالَ: «فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟».
• عمل ورد يومي لأفراد الأسرة في أوقات محددة لقراءة القرآن الكريم.
يتوجّب على المرأة المستحاضة الصيام، ولا يصحّ منها أن تفطر إلّا لعذرٍ، كالمرض، أو السفر،[١٩] ويُفرّق بين دم الحيض ودم الاستحاضة بعدّة أمورٍ؛ فالدم النازل أثناء مدّة الحيض يُعتبر حيضاً، وتنطبق عليها أحكام الحائض، وبانتهاء المدّة المعتادة للحيض تُعتبر المرأة مستحاضةً، ولو استمرّ نزول الدم، فإنّها تغتسل، وتصوم، وتصلّي؛ لِما أخرجه البخاري في صحيحه، عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها-: (جَاءَتْ فَاطِمَةُ بنْتُ أبِي حُبَيْشٍ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَتْ: يا رَسولَ اللَّهِ إنِّي امْرَأَةٌ أُسْتَحَاضُ فلا أطْهُرُ أفَأَدَعُ الصَّلَاةَ؟ فَقالَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لَا، إنَّما ذَلِكِ عِرْقٌ، وليسَ بحَيْضٍ، فَإِذَا أقْبَلَتْ حَيْضَتُكِ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وإذَا أدْبَرَتْ فَاغْسِلِي عَنْكِ الدَّمَ ثُمَّ صَلِّي -قالَ: وقالَ أبِي:- ثُمَّ تَوَضَّئِي لِكُلِّ صَلَاةٍ، حتَّى يَجِيءَ ذلكَ الوَقْتُ).[٢٠][٢١]
فظن ﷺ أنها لم تطف طواف الإفاضة، فلما قالوا إنها قد أفاضت، قال: فلا إذن. أي فلا حبس علينا حينئذ، أي إذا أفاضت فلا مانع لنا من التوجه؛ لأن الذي يجب عليها قد فعلته. وهذا يدل علىٰ أنه لا يجوز المكث في المسجد ولو للعبادة.
للمزيد من التفاصيل حول الاستحاضة الاطّلاع على مقالة: ((ما هي الاستحاضة)).
وهذه النقط إما أن تتصل بأيام الحيض وإما أن تنفصل اضغط هنا عنها، وإما أن تكون على نفس صفات دم الحيض المعتاد أو لا، فإن وافقت دم الحيض واتصلت به فهي حيض، وإن انفصلت عنه وخالفته فهي استحاضة.
رمضان فرصتكِ لتعزيز الصحة.. شرط صيامه بالطرق الصحيحة: إليكِ نصائح الخبراء صحة ورشاقة
قَالَ: وَقَعْتُ عَلَىٰ امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟».
الْيَوْمَ يَبْدُو بَعْضُهُ أَوْ كُلُّهُ ... فَمَا بَدَا مِنْهُ فَلَا أُحِلُّهُ
وعليه؛ فإذا انقطع حيض المرأة قبل الفجر فإنه يلزمها صيام ذلك اليوم، ويصح صومها حتىٰ لو لم تغتسل.
وأما مكان اعتكافها: فلها أن تعتكف في المسجد نور الإمارات مع زوجها فقط؛ وذلك لما جاء في الأثر من اعتكاف أزواجه ﷺ معه.
صيام رمضان واجب علىٰ كل مسلمة عاقلة بالغة، إلا إذا كان بها مانع شرعي من الصيام مثل الحيض والنفاس، فيجب عليها حينئذ الفطر وقضاء ما أفطرته من أيام رمضان بعد انتهاء الشهر عند استطاعتها، ودليل ذلك قوله تعالىٰ: .